بسم الله الرحمن الرحيم
كانت حارة هادئة وجميلة وكعادة الرجال يهددون الحريم بالزوج من الحرمة الثانية وكان بالحارة رجال مالة بالسوالف هذي كلها وإسمه ( أبو سليمان )
فكانت الحرمة بالحارة كل ما زوجها فتح الموضوع
قالت :صير زي أبوسليمان ( القدوة).
وكل الحريم على هذا المنوال كل ما كلمها زوجها
قالت صير زي أبو سليمان
المهم دارت الأيام
ويجي بزر يطق باب البيت إطلعوا له أهل البيت
ويطلع ابن أبو سليمان
يوزع كروت عرس أبوه على زوجته الثانية
و شوف وجة حريم أهل الحارة بعد مادروا
وجا يوم العرس ويجي الرجال بيروح والضحكة بكل وجهه
واستغرب أم العيال لابسة العباية
قال وهو يضحك: على وين؟؟
قالت : عندنا اليوم جمعة عند بيت أم سليمان نواسيها بعد ما تزوج اللي ما يتسمى.
قال: اللي ما يتسمى ......هاه زين إن شاء الله الأسبوع الجاي الجمعة بتكون عندك.