السلام عليكم ..
رياضة الكونغ فو رياضة عنيفة جدا اعنف من الكراتيه و التايكوندو .
وقد اتى الكابتن محمد المذكور قائد فرقة اللهب الاسود السعودي الى الرياض وقابلناه وعلمنا مبادئ الكونغ فو ولقد تعلمنا الكثير من هذه اللعبه واليكم معلومات من تلك الفرقه :::::::::::
هذه المعلومات منقوله من حائل نت :::
تسببت فرقة اللهب في سحب الانظار اليها وعاش السواح لحظات من الانبهار بل وصل بالامر الى ان اصحاب المحلات تركوا محلاتهم خاوية وجلسوا يستمتعون بالاستعراض مع الزوار. وقد كان لحائل نت لقاء صحفي مع الفرقة استخلصنا منه ما يلي :
[IMG]
[/IMG]
[IMG]
[/IMG]
[IMG]
[/IMG]
[IMG]
[/IMG]
اللهب الأسود شباب سعوديون يتمتعون بقوة خارقة غير العادة, تمكنهم من السير على المسامير وأكل الجمر واللعب بالسيوف في أوضاع مميته, طموحهم تمثيل المملكة في محافل تلك اللعبة في الخارج ولكن مشكلتهم في الدعم المادي والذي يقف عائقا في تحقيق طموحاتهم الجميلة.
أسامة الزهراني وليد جابر وفهد المذكور ونور الدين وعبدالله أنور ومصطفى أبو مرزوق وسعيد الدوسري هم أعضاء الفريق يقودهم الكابتن محمد المذكور الذي يتحمل جزء كبير من العرض المميت الذي لا يحتمل الأخطاء صغيرة أم كانت كبيرة ويعتمدون على أمور علمية إلى جانب التركيز العالي لعمل تلك الألعاب الخطرة.
ويتحدث محمد المذكور المشرف العام على الفريق ويقول أن فرقته نشأت منذ عام 1424هـ وسبب التسمية كان بعد عدت اجتماعات تم التوصل واختيار
"اللهب الأسود" وتعني كلمة اللهب من الحماس والقوة ويكون قائد الفريق لابس بزة حمراء أما اللون الأسود وهو من لباس الفريق ويدل على الهيبة والخوف, أنا.
وقال المذكور أن تمكنت من الحصول على مجموعة الشباب المكونين للفرقة من خلال الدورة التي أقمتها للفنون القتالية وتمكنت أيضا من تدريب الشباب عليها وفي الأخير لم يبقى إلا هؤلاء الشباب وعددهم سبع أشخاص والذين استطاعوا تحمل مشقت التدريبات الشاقة التي تلقوها من خلال الدورة التدريبية للفنون القتالية والتي أقيمت مؤخرا في مدينة الرياض.
وأشتكى محمد المذكور من غياب الدعم المادي لفريقه وتخلي الكثير من الجهات عن دعمهم وقال"المنظمون لبعض المهرجان ينفرون منا ولا يعيروننا أي أهمية تذكر ويحضرون إلى المملكة عدد من الفرق التي تمارس نفس النشاط من ألعاب القوى والخطر من الصين وعدد من الدول.
وقدم قدم فريق اللهب الأسود عدد من العروض القوية وبدأ بنفث النيران من خلال الفم وذلك بسكب كمية من الكيروسين والبنزين ونفخها ليخرج كرة من اللهب الناري الكبير والمخيف في نفس الوقت.
ومن ثم توالت عروضهم المخيفة والخطرة وقاموا باستعراض السير على البساط المليء بالمسامير والذي يبلغ طوله 3 أمتار وسط ذهول الحضور الذين حبسوا أنفاسهم مع هذه العروض المخيفة.
وقدم محمد المذكور بعدها عرض الدفاع عن النفس ومثال عن فنون القتال الصينية وكيفية تحطيم العصي على اليدين والبطن والظهر والرأس, ومن ثم قام بعملية تحطيم الألواح الأسمنتية التي تزن 70 كيلوا جرام ووضعها على بطنه وهو مستلقي على لوح المسامير وقام زميل له في الفريق بتحطيم اللوح وسط طاقة هائلة من التحمل.
العرض الأخر كان هو الأقوى حيث طلب الكابتن محمد مذكور من عدد من الأشخاص يبلغ مجموع أوزانهم 400 كيلو جرام بالوقوف على صدره وبطنه وسيقانه وهو مستلقي على لوح المسامير وقال المذكور انه وصل إلى رقم قياسي في هذا المجال حيث وصل أوزان الأشخاص إلى نصف طن, إضافة إلى أن سيارة تزنن عدد من الأطنان قد سارت فوقه في دليل على القوة الجسمانية التي يتمتع بها هذا الرجل وفريقه.
وكان من أخطر وأبرز العروض التي يقدمها اللهب الأسود شرب الماء وهو مقلوب وضعا سيفا صينيا حادا تحت رأسه وتبلغ نسبة ضغط الجسم على السيف ما يعادل ثلاثة أرباع الجسم ولا تحتمل هذه المخاطرة أي خطأ لأن النتيجة الحتمية لها هي الموت, إضافة إلى وضع ثلاثة سيوف واحد تحت الرقبة وأخر في وسط الظهر والأخر في أسفل الساق ثم يقوم أعضاء الفريق برفعه وتنزيله بشكل مدروس وفي وقت واحد كي لا يتعرض لقطع في الرقبة أو جروح خطيرة في الجسم قد تتسبب في موته.
من جهة أخرى أثبت أعضاء فريق اللهيب الأسود قوة عالية حينما قدموا أقوى وأشرس العروض من خلال تقطيع التفاح والخيار على أماكن حساسة في الجسم كالرقبة والفم والبطن وقام محمد المذكور بقطع 20 تفاحة بسرعة عالية موضوعه فوق رؤوس المتطوعين للمشاركة دون حدوث أي خطاء ووقع مكروه, وقام الفريق محمد المذكور باستعراض مهارته في ثني الأسياخ الحديدية بواسطة الحنجرة إضافة إلى سحب السيارة بالفم, وقام بوضع سيف حاد أسفل على الحنجرة ويقوم احد زملائه بتكسير الألواح الإسمنتية على ظهره.
وأختتم الفريق عروضه بقطع بطيخة موضوعه على بطن أحد الأعضاء وقاموا بربط أعين القاطع وسط سكون عما المكان خوفا من أي خطاء قد يتسبب به جراء الألعاب الخطرة لتنفجر بعدها أكف الموجودين ترحيبا بما يقدموه أعضاء اللهب الأسود من ألعاب خطيرة جدا تجعلهم قريبين من الموت.
أسامة الزهراني أحد أفراد الفريق قال ان قلوبنا ميته ولا نأبه من الخوف وكل ما نتمناه أن نقدم عروض شيقة لأبناء بلدنا ونطمح بان تتبنانا الهيئة العليا للسياحة كون الرئاسة العامة لرعاية الشباب لا تدعم مثل هذه الألعاب ولم يدرج في اجندتها سوى ألعاب الكارتية والتايكوندو والجودو.
ورعاد محمد المذكور يقول كان كل ما قمنا به من محاولات للتعامل مع الداعمين فاشلة وقد تفاجأنا بأن عدد من الأشخاص قاموا بإعطائنا وعود وهمية ولم ينفذ منها شيء واحد, ولم نستطيع إلى الآن أن نجد الداعم خاصة و
اننا قمنا بتقديم أوراقنا على الهيئة العليا للسياحة وإلى الآن لم يريد
إلينا أي رد أو موقف سلبيا أو إيجابا خاصة وأني أطمح لتمثيل المملكة في المحافل الدولية بهذه اللعبة وتحطيم أرقاما قياسية في هذا المجال.